الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة عصام الدردوري يكشف سر رفض ظهوره في الكاميرا الخفية على قناة قرطاج +

نشر في  09 ماي 2019  (18:28)

نشر النقابي الأمني عصام الدردوري تدوينة ذكر فيها أنه تم رفض القضية الاستعجالية التي رفعها لطلب عدم تمرير الحلقة التي ظهر فيها في الكاميرا الخفية على قناة قرطاج + لغياب صبغة التأكد.

وشرح الدردوري موقفه الرافض كما يلي:

"علمت منذ قليل من الاستاذ المحامي هادي حمدوني الذي توليت تكليفه لرفع دعوى قضائية لطلب عدم تمرير الحلقة التي اظهر فيها في الكاميرا الخفية fbi و ذلك لاسباب (ذاتية وشخصية كما عللنا ذلك ضمن نص الدعوى وكما اعلنته اعلاميا ) بانه تم رفض القضية الاستعجالية لغياب صبغة التأكد و عليه فانه يصبح من حق قناة قرطاج + المدعى عليها بث الحلقة ...

اجدد ان موقفي يعتبر مشرفا بشهادة منتج الكاميرا في حد ذاتها السيد يوسف الخزناجي الذي كان له تدخل اعلامي البارحة على اذاعة ifm كما اني قد تفطنت للكاميرا الخفية مع قرب نهايته و لم اكن في مواجهة الاعلامي وليد الزريبي الذي لو كشف عن وجهه لعرفته منذ الوهلة الاولى بل كنت في مواجهة شخصية اخرى و الزريبي كان يجاوره ولم يحرك ساكنا طيلة الحلقة الا لحظة اعتزامه تفجير نفسه رغم اني حاولت نزع العباءة من على وجهه عديدد المرات ...

رئيس فريق لل fbi ا"ايمن" الذي تعرفت اليه عن قرب اثر نهاية التصوير كان شخصية مؤثرة جدا في الكاميرا و يكفي ان نعلم بان الرجل سينمائي تونسي يعيش بين تونس وامريكا يتقن جيدا الانقليزية و يجيد توظيفها و التأقلم بها مع الاحداث و له اكثر من 13 سنة في السينما العالمية وفق ما علمته و دخل عالم هوليود و شارك في عديد الاعمال السينمائية الشهيرة الى جانب عدد من اشهر نجوم السينما في العالم و هو كذلك مقدم برامج في امريكا ...

بالنسبة لي ايمن و البقية كانوا اكتشافا و ساهموا مساهمة كبيرة في خلق تلك الاثارة ... بالنسبة لمن سيتسائل كيف يمكن ان ينطلي عليا وجود fbi في تونس برفقة شخصية ديبلوماسية امريكية اقول ، باستثناء الامنيين المرافقين للشخصيات الوزارية و ابناء ادارات الاختصاص الامني في المرافقة وحماية الشخصيات الرسمية و الوحدات الخاصة الذين احييهم بالمناسبة اتحدى اي كان يزعم بانه يعرف ملامح وشكل او حتى ما ترتديه العناصر والفرق الامنية المتواجدة في اطار مهام ديبلوماسية مقننة ...

فضلا على ان وجود شخصية ديبلوماسية في الاستديو و مع ما يحدث من ديناميكية اقليمية ودولية لا يجعلك اصلا تتعجب او تستغرب من وجود او رؤية اي كان ... وتذكرون جيدا كيف تم الخوض في كل شى يتعلق بما بات يعرف باحداث السفارة الامريكية في تونس ذات زمن قريب و كيف تم اجلاء موظفي السفارة لحظة محاولة اقتحامها و لكن لا صور الى اليوم ولا حديث عمن قام بعملية الاجلاء و لا كيف الى جانب الامن التونسي الوطني...

رغم ان الوحدات و الفصيل الامريكي المعروف بتحركاته عالميا هو جهاز cia و ليس fbi و لكن مع كل ما سبق بسطه و مع عامل الفجئية و رغم محاولات التفطن المتكررة الى انها كاميرا خفية سهل جدا ان تقع في الفخ ولكن الاهم و المهم ان لا تقع في التعاطف مع الدمويين او تضعف او تتنازل عن قناعاتك وافكارك حتى و شبح الموت يخيم فوق راسك ...
بالنسبة لي تجربة مثيرة بكل ما تخللها ...
ستكتشفونها عند تمرير الحلقة و تقيمون ظهوري فيها ، تدركون جميعا مدى تشبعي كل التشبع بحرية الراي والتعبير والابداع ولكن ذلك لا يلغي لي الحق في ان اختار للتجربة التي عشتها بكل تفاصيلها و جزئياتها ان تبقى تجربة ذاتية و شخصية مغلقة بعيدة عن الاضواء و هو ما اردته و لم ينصفني فيه القضاء و فق الاستاذ المحامي...
و كما سبق واكدنا قبل التوجه للقضاء اننا سنحترم ما سيقرره، وها اننا نؤكد اننا ملتزمون ملزمون بذلك تشبعا منا بروح القانون واحترام لمبدأ علويته و ايمانا منا بحرية التعبير و الابداع قبل وبعد كل شئ ...
اغلق هذا الموضوع نهائيا و امضي ...
شكرا للجميع 
شكرا استاذ حمدوني 
وشاهية طيبة للجميع".